الحمامة و النملة

اليوم يبتلكم قصة حلوة ارجو منكم الاستمتاع

اعتادت حمامة جميلة مخططة ان تطفئ ظمأها في جدول عذب رقراق وذات يوم مرت نملة بجوار الجدول واقتربت منه قليلا لتروي ظمأها هي الاخرى لكنها تعثرت في خطوتها وسقطت في الماء وحاولت النملة الشجاعة ان تسبح لتقترب من الشاطئ لكنها لم تفلح فقد كان هذا المجرى الصغير من الماء يبدو كالمحيط الكبير بالنسبة الى حجمها الصغير جدا ولمحت الحمامة النملة التي تكاد تغرغ وارادت ان تساعدها لكن كيف؟فجاة لمحت الحمامة غصنا رفيعا الى جوارها فأمسكت به والقته في الماء الى جوار النملة التي تمكنت من التشبث بهذا الجسر المؤقت ونجت النملة وعدت الى الارض الصلبة لكن هل انتهت متاعبها؟اطمأنت الحمامة حينما رأت النملة حيه ترزق وطارت محلقة في السماء وهي راضية سعيدة لكن صيادا لمح الحمامة وهو يسير بخفة ومن دون ان يحدث اي جلبة رفع بندقيته فوق كتفه وصوبها ناحية الحمامة التي لم تشعر بأي خطر يتهددها واستعد الرجل لصيد الطائر الذي كان يتخيله في صحنه على مائدة الغداء ورات النملة حركة الصياد وهو يستعد لاطلاق النار على فريستة ومن دون تردد قفزت فوق قدم الصياد وقرصته قرصه مؤلمة في كاحلة واستدار الرجل فجأة وطاشت الطلقة وطارت الحمامة بعيدا حقا نحن نحتاج في كثير من الاحيان الى من هم اصغر منا

((ان شاء الله ينال اعجابكم))